تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
القائمة

العمل في الخياطة لمواجهة الأزمة

تبيع توتي الأزياء التي صممتها بنفسها في متجرها الخاص.

العمل في الخياطة لمواجهة الأزمة

إسمي توتي وأنا من السنغال وأعمل في مجال الأزياء منذ أكثر من 10 سنوات. وفي بداية نشاطي إقتصر عملي على بيع الملابس في محلي الخاص، غير أني بدأت بعد ذلك في تصميم الأزياء. وفي عام 2019 قررت أن أعمل على تطوير وتحسين وضعي في السوق، بعدما حصلت على دعم من مشروع “ناجح في السنغال”، وهو مشروع تقدمه الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية BMZ. وبفضل هذا الدعم تمكنت من تأسيس ماركة الأزياء "توتي" كما تمكنت من تعيين 20 موظف في محل الخياطة. وعلاوة على ذلك ساعدني  مشروع “ناجح في السنغال” في تمويل وتنظيم معارض الأزياء المؤقتة وفي عرض منتجاتي في المتاجر المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، قمت بالتعاون مع مشروع “ناجح في السنغال” بإنشاء رابطة وأطلقنا عليها إسم "أتيليه 21"، وهدفي هو توحيد مصممي الأزياء وكافة المبدعين الآخرين تحت مظلة رابطة واحدة تحمل شعار "صنع في السنغال" وتسعى لتحقيقه.

وعندما فاجئتنا جائحة كورونا إعتقدت في البداية أنني سأضطر لا محالة لإغلاق متجر الخياطة، غير أن المسئول المختص في مشروع “ناجح في السنغال” أهدى إلىَّ فكرة جيدة، وهي إنتاج أقنعة الفم والأنف لتصريفها في السوق المحلي، وهو ما أقوم به بمعاونة فريق العمل في المحل. وقبل أن نبدأ في التصنيع حصلنا بالطبع على دورات تدريبية تعلًّمنا فيها كيفية صنع أقنعة آمنة وعالية الجودة. ولقد أنتجنا حتى الآن أكثر من 11500 قطعة! ويقوم مشروع “ناجح في السنغال” بشراء الكمامات التي نصنعها ويوزعها على المنظمات التي يتعاون معها، كما يوزعها بصفةٍ خاصة على الفئات السكانية المهمشة.

أما الآن فأنا فخورة جداً بالنجاح الذي حققته في محلي ولدي الأمل بأن أقوم بتعيين أكبر عدد ممكن من الموظفين، وأمنيتي أن أدعم بلدي بتوفير فرص عمل جديدة، ولذلك أهتم بالشباب إهتماماً خاصاً وأتمنى بأن أتمكن من تدريب وتوظيف أكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين ليعملوا في مهنة الخياطة.

بدايةًمن 2020.11

يتم تقديم خيارات الاستشارة والدعم الموضحة هنا في إطار برنامج "آفاق الوطن" "Perspektive Heimat".

للمزيد من المعلومات >
شبابنا ثروة عظيمة للسنغال، فالشباب هم مستقبل بلدنا.
Touty

المزيد من الخبرات