تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
القائمة

بداية جديدة كمربي ماشية في تونس

يمكنكم عن طريق هذا الرابط مشاهدة فيديو على يوتيوب، برجاء الإلتزام بتعليمات حماية البيانات المعمول بها في هذا الموقع.

تأكيد

بداية جديدة كمربي ماشية في تونس

لقد هاجرت إلى أوروبا من تونس بحثًا عن حياة أفضل، لكني لم أكن سعيداً هناك، لذلك عدتُ إلى تونس، بدعم من مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج تمكنتُ من تحقيق حلمي وبدء مزرعة ماشية.

اسمي منتصر وعمري ٣٩ سنة، أنا من القرية الريفية العمرة بالقرب من مدينة صفاقس في تونس، أنا متزوج ولدي ثلاثة أطفال. بسبب عدم عثوري علي وظيفة وعدم قدرتي على إعالة أسرتي قررتُ الهجرة إلى أوروبا في عام ٢٠٢١، وكان ذلك بالضبط خلال جائحة كورونا.

سعيد بأول عجل له: منتصر

الهجرة غير النظامية تعني حياة صعبة في الخارج

قضيتُ تسعة أشهر في أوروبا لكني لم أجد هناك فرصة جيدة لي ولم أتمكن من العثور على وظيفة، في البداية كنتُ أعيش في إيطاليا ثم انتقلتُ إلى فرنسا. كانت الظروف هناك سيئة للغاية، واجهتُ الكثير من المواقف الصعبة وقررتُ الانتقال إلى ألمانيا، وبسبب أيضاً شوقي لعائلتي لم أشعر هناك بالراحة وقررتُ العودة إلى تونس.

بينما كنتُ لا أزال في ألمانيا أبلغني أحد المستشارين عن عروض مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج، قام الفريق الاستشاري في ألمانيا بسؤالي عن مهاراتي واهتماماتي المهنية لمساعدتي بشكل أفضل. كوني من عائلة تعمل بالزراعة أردتُ أن أبدأ مشروعًا خاصًا هذا المجال وأن أصبح مستقلاً، رغبتُ في تأسيس مزرعة لتربية المواشي.

دعم مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج تشغيل منتصر بآلة حلب.

فصل جديد في وطني

عندما عدتُ إلى تونس كنتُ في حالة نفسية سيئة جدًا، كنت مرهقًا، فقمتُ بتقديم طلبًا لمركز الإعلام التونسي الألماني وتواصلتُ مع منظمة أطباء العالم (Médecins du Monde)، قدموا لي الرعاية ودعموني بالعديد من النصائح، وبقينا على اتصال طوال الوقت.

دعمني مركز الإعلام التونسي الألماني في إعداد المستندات اللازمة للمشروع، بعد مقابلة أجريتها ديوان التونسيين بالخارج (OTE) تمت الموافقة على مشروعي، مما يعني أنني سأحصل على الدعم. بدأتُ على الفور التدريب على تربية الماشية وبدأتُ في العديد من التحضيرات، على سبيل المثال قمتُ ببناء حظيرة للأبقار، وقام مركز الإعلام التونسي الألماني بتزويدي ببقرتين ومضخة حليب.

العمل العائلي والعمل الحر

عندما بدأتُ المشروع كانت عائلتي سعيدة للغاية، كان كل شيء يبدو على ما يرام. كنتُ قد حصلتُ على وظيفة أحلامي وكنتُ مع عائلتي. بدأ عملي في النمو، وأنجبت إحدى الأبقار، قمتُ بحلب الكثير من الحليب بحيث يمكن التقاطه من المزرعة مرتين في اليوم وبيعه. أشعر أنني حقًا أحقق تقدمًا الآن، بدأ العجل بالنمو ببطء، العام المقبل سيكون لدي بالفعل ثلاث بقرات كبيرة. بقليل من الصبر يمكنك دائمًا الحصول على نتائج أفضل، هدفي هو الحصول على أربع أو خمس بقرات قريبًا، بذلك يمكنني تحسين وضعي الاقتصادي وزيادة دخلي على المدى المتوسط.

عندما عدتُ إلى تونس كانت عائلتي سعيدة جدًا، وكانت السعادة أكبر عندما قمنا ببدء المشروع معًا، شركتنا هي شركة عائلية حيث نعمل جميعًا معًا، تساعد زوجتي وأطفالي وأحيانًا حتى والديّ.

07/2023

هذا النص مكتوب بلغة بسيطة للتأكد من أنه سهل الفهم لجميع الأطراف المهتمة.

 

المساعدة في عودة منتصر

شارك في عودة منتصر الناجحة:

بقليل من الصبر يمكنك دائمًا الحصول على نتائج أفضل
منتصر

المزيد من الخبرات