بعد ٨ سنوات في ألمانيا عSدت إلى تونس مع عائلتي، بفضل نصائح ودعم مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج تمكن Sت من بدء فصل جديد في حياتي. الآن أنا سعيدة وأدير متج ًرا للأدوات المكتبية.

اسمي نبيهة، عمري ٤٢ سنة ولدي ثلاثة أطفال، وأعيش في منطقة ريفية في شمال غرب تونس.

عدت من ألمانيا قبل بضع سنوات وبدأ Sت عملي الخاص، اليوم أSدير متج ًرا للأدوات المكتبية، لم أتخيل أبدًا أنه في يوم من الأيام سيكون لدي متجري الخاص. الآن يSسعد الناس في المنطقة أنه يمكنهم شراء سلع محلية بسعرٍ جيد.

لماذا عد ُت إلى تونس

درست الاقتصاد والإدارة الاجتماعية في تونس، لكني لم أتم دراستي لأسباب مختلفة. بدأت العمل في روضة أطفال والتقيت بزوجي هناك، له أصول فلسطينية ألمانية.

في عام ٢٠١٤ قررنا السفر إلى ألمانيا، تمكنت من الدخول بشكل قانوني بسبب قانون لم شمل الأسرة، كنت أرغب في إكمال دراستي أو العمل في ألمانيا لكن الأمور لم تجر كما كان مخطط لها.

كانت الظروف صعبة، أنجبت أطفالي الثلاثة، ولأنه كان عل ّي أن أركز بشكل كامل على تربية الأطفال لم يكن لدي الوقت الكافي لتطوير حياتي المهنية. بالإضافة إلى ذلك لم أستطع العثور على نفسي في ألمانيا، على الرغم من أن الناس هناك كانوا ودودين للغاية.

تعلم Sت اللغة وتمكن Sت من القيام بالعديد من المهام اليومية بشكل مستقل، على سبيل المثال ذهب Sت بالأطفال إلى الطبيب من دون زوجي. وعلي الرغم من ذلك ظلل Sت أشعر بالوحدة، لم يكن لدي أصدقاء في ألمانيا، حاولت أن أفعل شيئًًا للتعرف على أشخاص جدد لكني لم أنجح. بعد ٨ سنوات في ألمانيا قررت أنا وزوجي العودة إلى تونس، وجدنا أن هذا هو الحل الأفضل لنا ولأطفالنا.

بدايتي الجديدة في تونس

عندما عدنا إلى تونس توجهت أنا وزوجي مباشرة إلى مكتب التشغيل، أحالنا مكتب التشغيل إلى مركز الإعلام التونسي الألماني للتشغيل والهجرة وإعادة الإدماج، وقمنا بتقديم طلب هناك. بعد مرور بعض الوقت اتصلت بنا منظمة شريكة لـCTA، المنظمة التعليمية الدوليةCentro Informazione Educazione allo" Sviluppo" (CIES). أبلغنا الفريق الاستشاري عن الفرص المتاحة لمواصلة التعليم في ولاية جندوبة، حصلنا على الكثير من النصائح المفيدة، مثل كيفية بدء عمل تجاري.

أشعر بالسعادة مع كل طفل يأتي إلى المتجر، الأطفال يعرفونني جيدًا ويأتون بسرور بمفردهمعندمايحتاجونإلىشيءٍما.يSقدرالسكانالآخرونأيًضاأنهيمكنهمشراء الأدوات المكتبية هنا محلياً، لم يعد عليهم الذهاب إلى المدينة.

أنا الآن مستقلة وقادرة على تلبية احتياجاتي واحتياجات أطفالي، وبالإضافة إلى ذلك يمكنني البقاء على اتصال مع الآخرين وتكوين صداقات.

المتجر يجلب لي الكثير من السعادة، أتطلع بفرح إلى كل ما ينتظرني. أرغب في تطوير المتجر وأفكر بالفعل في الخطوات التالية، أريد إضافة كتب إلى مجموعتي. هنا في المنطقة نفتقر إلى مثل هذه المحلات. نصيحتي: ضع الخطط واعمل على تحقيقها!

هذا النص مكتوب بلغة بسيطة للتأكد من أنه سهل الفهم لجميع الأطراف المهتمة.