ترتبط العودة إلى الوطن بالكثير من الإستفسارات والأسئلة، حتى وإن كانت العودة في الأحوال العادية، غير أن جائحة كــورونا تسببتت في المزيد من القلق والشك. ولذلك نقدم لك معلومات هامة تتعلق بهذا الوضع الإستثنائي؛ والآن إليك ثمان أسئلة وأجوبتها:
كنت أحلم بأن أصبح لاعب كرة قدم محترف في أوروبا، ولكن هذا الحلم لم يكن واقعياً. أما الآن فأنا أمتلك مخبز خاص بي في غانا ويمكنني سداد نفقات معيشتي.
كان أحلم بأن أعيش وأنجح في عملي في ألمانيا، ولكني عدتُ الآن إلى أربيل، فما هو السبب وراء عودتي وكيف إستطعت تدبير إجراءات العودة؟
تأسيس شركة تعمل في مجال التسويق عبر الإنترنت يمنحه الأمل؛ فقد بنى إميليانو مستقبلًا جديدًا في صربيا بعد عودته من ألمانيا.
إسمي ناع وأبلغ من العمر29 عاماً، أنا من غانا وكنت أعمل هناك مديرة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وفي عام 2015 سافرت إلى ألمانيا لبدء دراسة الماجستير في إقتصاديات التنمية والدراسات الدولية، ولكنه كان من الواضح لي منذ البداية بأنني سأعود إلى وطني غانا فور حصولي على درجة الماجستير لأنني كنت أرغب في مساعدة بلدي على التقدم والتطور، وفي الوقت نفسه لم أكن متأكدة من تحقيق طموحاتي في غانا.
إسمي (ديريك) وأبلغ من العمر 29 عاماً، أنا من غانا ودرست في بلدي علوم الكمبيوتر ولكني لم أستطيع هناك الحصول على وظيفة، و في عام 2014 جئت إلى ألمانيا بغرض السياحة ولكني بقيت فيها وعملت في مطعم، غير أن حياتي لم تكن تسير كما كنت أتخيلها وأحلم بها.
إسمي "أجيم"، أنا من كوسوفو وكنت أعمل في بلدي في صناعة رخام المرمر ولكني كنت أتقاضى أجرًا متدنيًا؛ ونظراً لأن ذلك الأجر لم يمكنني من إعالة أسرتي، فقد إصطحبت في عام 2015 زوجتي وأطفالي الثلاثة وسافرنا إلى ألمانيا وقدمنا هناك طلباً للحصول على اللجوء.
إسمي بستون وأبلغ من العمر 32 عامًا وأنا أعيش في محافظة أربيل في العراق، كما أني متزوج وعندي طفلين. في يناير عام 2018 سافرت مع أسرتي إلى ألمانيا، لأننا كنا نعاني بشدة من الوضع في العراق. ولكننا في ألمانيا واجهنا الكثير من الصعوبات. ولهذا السبب عدت مع أسرتي إلى أربيل مرةً أخرى، وتعلمت هنا مهنةً جديدة، فأنا أعمل الآن حلاق وكوافير.
إسمي كويكو وأعيش في غانا. فكرت في الهجرة بعد تخرجي من الجامعة، ولكني إستطعت الحصول على وظيفة في غانا بعدما تلقيت مساعدة بسيطة. وفي الوقت الحالي لدي الكثير من الخطط لمستقبلي في وطني.
إسمي رالف وأبلغ من العمر 25 عاماً، سافرت في بداية عام 2018 إلى ألمانيا حيث كنت أرغب في الحصول على فرصة عمل هناك، ولكنني أدركت بعد مرور خمسة شهور من دخولي ألمانيا أن تلك الرغبة سيكون من الصعب تحقيقها بدون تدبير وضع الإقامة القانوني، ولهذا السبب عدت إلى وطني( ألبانيا) حيث أُتيحت لي فرصاً جديدة تماماً. وهذه هي تجربتي: